الاثنين، يونيو 25، 2012

مراسلات ليلى الجزائرية مع مغترب - الرسالة السادسة



مراسلات ليلى الجزائرية مع مغترب  - الرسالة السادسة


الرسالة السادسة
بسم الله الرحمن الرحيم
إلى من هو عنوان رسالتي
السيد : المغترب
تحية مليئة بالورود والود، تحية محملة بارق المعاني الصادقة أرسلها اليك من صميم قلبي متمنيا من الله ان تصلك وانت تنعم بوافر الصحة وفي قمة السعادة والسرور. كما يسعدني مع اطلالة شمس العام الجديد ان اتقدم اليك والى كافة الاهل بأطيب التهاني والتمنيات راجية من الله القدير ان تكون سنة خير وبركة على الجميع وان تتحقق كل للاماني والاحلام ويعم الخير والسلام على ارضنا الطيبة، كما اتمنى من الله ان ينجحك في المسابقة وهذا ما اتمناه في هذه السنة لك.
وفي الاخير تقبل احر تحياتي ودمت
ليلى
بطاقة تهنئة


الرد على الرسالة السادسة

بسم الله الرحمن الرحيم
يوم 13-10-1997
إلى من هي عنوان رسالتي
إلى الآنسة الغالية ليلى العزيزة
تحية واشواق حارة نابعة من القلب، تحية عطرة برائحة الورد والزهور التي تفوح عطراً، تحية اخلاص ومحبة أزفها من اعماق قلبي مع هذه الرسالة راحياً من المولى ان تصلك وانت في أجمل الاوقات واحلى الاماني وتمام من وافر الصحة والسعادة.
وبعد:
لا أعرف كيف أبدأ رسالتي ... كيف اشكرك وماذا سأقول عبر هذه السطور القليلة، فمهما كتبت سأكون عاجزًا عن التعبير، ففي نفسي اشياء كثيرة اريد ان اقولها، اليك القليل منها:
بالرغم من انقطاع الرسائل بيننا لكنا لازلنا على اتصال مع بعض، والفضل يعود في ذلك للهاتف، لكن الهاتف لا يغني عن الرسائل، ففيه اشياء يحسن التعبير عنها بالكتابة، لذلك أكتب لك هذه الرسالة، متمنيا أن تصلك وانت في اسعد الاوقات.
عزيزتي ليلى:
كم انا مسرور بمكالمتك وكم كانت لي مفاجئة تلك المكالمة التي نقلتني الى عالم السعادة، حقاً انك جميلة جداً، كما قلت لك في رسائل سابقة ان الجمال الخُلقي عندي يفوق الجمال الخَلقي.
لا أعرف كيف اصف لك حالتي عندما أسمع صوتك الجميل عبر الهاتف، تلك الكلمات التي تخرج من فيك تجعلني اعيش في جو من السعادة لا استطيع أن أصفها مهما عبرت من فصيح الكلام، كم انا سعيد عندما أسمعك، ربما تكون حالتي هي بداية لحالة شبيهة بحالة إمرء القيس عندما قال:
تعلق قلبي طفلة عربية     تنعم بالديباج والحلي والحلل
لقد راجعت قراءة كل رسائلك فوجدت ان فيه تقارب بيننا في الافكار وان فيه أشياء كثيرة بيننا مشتركة، فبرغم من أنني لم اشاهدك ففي نفسي دافع نحوك، فالصورة التي أرسلتيها لي كانت صغيرة وبالابيض والاسود لا تعكس كل ملامحك لكنها أعطتني بعض من ملامح التي تكونت في ذاكرتي، أرجو أن تزوديني بصورة جديدة، هذا بعض من مشاعري نحوك فما هي مشاعرك أنت؟.
ختاماً تقبلي مني أجمل التحيات والى اللقاء مع رسالة اخرى من طرفكي.
دمتي لصديقكي المغترب
ترقبوا الرسالة السابعة في الايام القادمة


ليست هناك تعليقات: