الأحد، أكتوبر 17، 2010

أبو بدران يبحث عن الآمان (رواية) – الفصل الرابع

الفصل الرابع
4
الشاعر الهيمان
ابو بدران الشاعر الولهان ، الهيمان ، يتغناء بحبيبة بين الوديان وفي التلال والجبال والهيدان ، يقول حبيببتي :
ماذا اقول كان املي أن اتكلم معك ولكن حالت بيننا الآقدار ، أنت خليتيني أصبح شاعراً ، قلت فيك كثيراً من الأشعار اليك بعض منها :
شعاعاً صاطعاً
عندما اراك ، فكأنني رأيت ، بدراً منير
ارى في وجنتيك ، ماء الحياة
كأنه مصباحاً منير
ارى في عينيك شعاعاً صاطعاً
كأنه سهماً منير

مريت
مريت من عند دارهم
مريت صباحاً
مع طلعت الشمس
شفتها مثل الغزال
لما يهرب من اللمس
وفي احد اليالي عندما قرأت رسالتك قلت :
مع الأيام
وحدي مع الأيام         لا حبيباً على ذكراه انام
اساهر الليل وحدي على ذكرى ماضية سهام
اتقلب يميناً وشمالاً على فراش الأسى والألام
آه من ذكرى ماضية  مرت عليّ وأنا لا أنام

أذكرك
أذكرك حينما اوي لفراشي
أذكرك اياماً ماضية عليّ
أذكر كل كلمة وهمسة منك لي
أذكرك مع الربيع القادم
ومع تفتح كل زهرة
وفي اشراقة شمس الصباح
وفي كل نسمة هواء .

فراق
تباعدت بيننا السهول     وحال بيننا اللقاء
ومرت الأيام ، فسدت   علينا رحاب الفضاء
ولكن قلبي هذا مغرد بذكرها  تطفو فيه روح الغناء
طال بيننا اللقاء   فالى متى يطول اللقاء
انا يا رب حيرآن   فإلى متى اتعذب بالشقاء
مات حبي لما خنقت امانيه  فودع قلبببي في إنطواء
وآخر ما كتبت حينما قاطعتيني بالرسائل ولم اعد اراك.
تمني
يا ريت
يا ريتني عندكم جار     واجلس عندكم باستمرار
واسمع عنكم كل الأخبار   واعرف ما جرى وصار
ماذا غير الأحوال             امجافيني باستمرار
لا اقدر ان اكتب لك كل ما في قلبي يكفي ما كتبتة ، المهم انك تعرفي لماذا انا احبتك ، انك حتى الآن لم تعرفيني وانك خائفة مني ، انا باحبك حتى الموت وصدق الشاعر حينما قال :
احبك لا احب سواك مهما            قسى منك الفؤاد واستبد
افاق من خياله على الواقع الذي هو فيه ، تأملات في تلك الجميلة التي صعب الوصول اليها ، قال يكفي تأمل في ذلك العصفور الذي على الشجرة ، اذا أقتربت منه طار ، يجب ان اطير انا عنه واتركه على غصنه هانئاً.
نهاية الفصل الرابع

ليست هناك تعليقات: